أعلنت خلية الأزمة في بلدية ميس الجبل، في بيان، أنه "بعد ورود معلومات عن وجود عشرات الإصابات بفيروس كورونا المستجد بين جنود وضباط الكتيبة النيبالية العاملة في إطار قوات اليونيفيل ضمن مركز 830 في بلدة ميس الجبل، أجرى رئيس بلدية ميس الجبل الحاج عبدالمنعم شقير، سلسلة اتصالات مع المعنيين بهذا الموضوع، ومع قيادة الجيش اللبناني وقوات اليونيفل ووزارة الصحة، وأكد لهم ضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة لجهة حجر المصابين والمخالطين وعزل مركزي المفيلحة والبياض، كما أكد استعداد البلدية لمواكبة هذا الأمر بكل الإمكانيات، وذلك لتفادي تفشي الوباء وحماية لأهلنا وسلامة مجتمعنا".
وذكرت البلدية، بحسب البيان، أنه "خلال الاتصال بقوات اليونيفيل لم تنف الأخيرة وجود إصابات لديها، وذلك دون تحديد عدد المصابين، واكتفت بإبلاغنا أن المصابين جميعهم من الوافدين حديثا من النيبال. وخلال الاتصال بقيادة الجيش اللبناني، تم تأكيد وجود عدد من الإصابات في صفوف الكتيبة، من دون وجود معلومات دقيقة لديهم حول العدد الصحيح".
وطلبت من قيادة الجيش "التدخل لكشف العدد الحقيقي، وإبلاغ اليونيفيل بضرورة وقف الدوريات فورا، والتعاطي بشفافية ومسؤولية من خلال إصدار بيان تفصيلي حول الوضع الصحي داخل المراكز المذكورة، وإلا ستضطر خلية الأزمة في بلدية ميس الجبل لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضمن نطاقها، للحفاظ على السلامة العامة والوضع الصحي في البلدة، لأن ذلك ليس من صلاحياتنا وحسب، بل هو أيضا من صلب واجباتنا واهتماماتنا، خاصة وأن جزءا كبيرا من المؤسسات والمحلات التجارية والأهالي على احتكاك مباشر ويومي مع جنود وعناصر الكتيبة، وهذا ما يزيد من خطورة الموضوع".
إلى ذلك، أعلنت الخلية تسجيل إصابة جديدة بالفيروس لأحد الوافدين إلى البلدة، مشيرة إلى أنه مختار وهو "مخالط ومحجور سابقا في بيروت، ومحجور الآن في البلدة بعد ثبوت الإصابة".
ودعت "جميع المخالطين وكل من تظهر لديه عوارض الإصابة بفيروس كورونا، إلى الالتزام فورا بالحجر المنزلي، وابلاغ اللجنة الصحية بذلك من خلال الاتصال بـ: الدكتور حسن حجازي: 03/486402، أو الدكتور جميل قاروط: 03/428358".
وختمت: "ومع ارتفاع عدد الإصابات اليومية، لا بد من التأكيد مجددا على ضرورة ارتداء الكمامة والحفاظ على النظافة واحترام المسافة الآمنة في التباعد، وأيضا اتخاذ الاجراءات الوقائية الضرورية واستخدام المعقمات".